(1)- البراطيخ و من فخوذهم التالي :
1- العويمرات و فيهم الشيخه (وهم ليسوا من العوامره أهل الحره) .
2- الدلقان .
3- الدهمان .
4- آل يميني .
5- المناقير .
6- الخيارات .
7- الكريفات .
[i](2)- الزنيمات و من فخوذهم التالي :
1- ذوي عايد <بيت السمهودي> و فيهم الشيخه .
2- الحليمات .
3- النقيشات .
4- آل بريغيث .
5- الحويجات .
6- القزايزه .
7- العوازم (و هم أحلاف) .
8- العرينات (و هم أحلاف) .
(3)- البراعصه و من فخوذهم التالي :
1- آل حيان و فيهم الشيخه .
2- الجلدان .
3- الكعيكات .
4- آل مهدي .
5- المرازيق .
6- السحامين .
7- آل عمري .
8- العميرات .
9- آل هويدي .
10- الفعيرات .
(3)- البراطيخ و من فخوذهم التالي :
1- العويمرات و فيهم الشيخه (وهم ليسوا من العوامره أهل الحره) .
2- الدلقان .
3- الدهمان .
4- آل يميني .
5- المناقير .
6- الخيارات .
7- الكريفات .
(ملاحظه) هذه الفروع الثلاثه الأساسيه لكل الرشايده في (السودان و السعوديه و الكويت و الأردن و مصر و ليبيا و عمان و اليمن) .
(*)- هجرة الرشايده إلى السودان :
اختلفت المصادر التاريخيه في تحديد هجرة فروع قبيلة الرشايده إلى السودان فبعض الباحثين يحدد الهجره في القرن التاسع عشر و البعض يرى أن الهجره أبعد من ذلك بكثير .
يقول الأستاذ \ يوسف فضل حسن : (و لعل أحدث الهجرات العربيه إلى السودان هي هجرة الرشايده التي وفدت من الجزيره العربيه إلى الساحل الغربي من البحر الأحمر في أواسط القرن التاسع عشر , هذا و يمثل الرشايده أهم قبيله عربيه تعيش وسط <البجه> في هذا الوقت) , المصدر كتاب (دراسات في تاريخ السودان) الجزء الأول صفحه 173 .
و يقول د \ صلاح الدين علي الشامي : (و نذكر أن الرشايده و هي أحدث هذه الهجرات لا يرجع نزوحها إلى الأرض السودانيه إلى أبعد من القرن التاسع عشر) , المصدر كتاب (السودان) صفحه 251 .
و يقول الأستاذ \ عمر رضا كحاله : (الرشايده من قبائل العرب تقيم في الصحراء الشرقيه المعروفه أيضا بصحراء البجه بالسودان و هي قريبه عهد بها و قد هاجرت إليها من الحجاز سنة 1288 هجري \ 1871 ميلادي) , المصدر كتاب (معجم قبائل العرب) الجزء الثاني الصفحه 434 .
و يرى بعض الباحثون إلى أن هجرة الرشايده إلى السودان ترجه إلى أبعد من القرن التاسع عشر .
و يقول الأستاذ \ محمد عوض محمد : (الرشايده من أهم القبائل العربيه التي تعيش في وسط البجه و تجاورهم قبيلة الرشايده و هم يمثلون أحدث الهجرات من الساحل الشرقي للبحر الأحمر <من الجزيره العربيه> إلى الغربي <السودان> و الراجح أن هجرتهم ترجع إلى أبعد من القرن التاسع عشر) , المصدر كتاب (السودان الشمالي - سكانه و قبائله) صفحه 155 - 156 .
(*)- سبب هجرة الرشايده إلى السودان :
ذكر الباحثون عدة أسباب في هجرة الرشايده إلى (السودان) و إليك بعض الآراء مع الجمع و التوفيق بينهما .
(1)- لسبب حسن المراعي :
و ذكر ذلك الأستاذ مصطفى علي أحمد - حيث قال : (أن جزء من الرشايده عبروا البحر الأحمر في سنابيك قليله و معهم بعض الإبل <نحو ثلاثين رأس في كل سنبوك> و لما ألقوا المراسي بالقرب من <طوكر> في <مرفأ قروة> و اطمأنوا إلى جود المرعى عاد نفر منهم و أخبر الباقين فكانت الهجره و لهذا نستطيع أن نعزوا سبب نزوحهم إلى أنهم كانوا يتوقعون مرعى أحسن مما في بلاد العرب القاحله) , المصدر كتاب (الرشايده) صفحه 7 .
و يقول الأستاذ \ يوسف فضل حسن : (ترجع معظم الروايات التي جمعتها <شعبة أبحاث السودان> عن تاريخ الرشايده أن بعضا من سنوات الشده و الجدب هي التي اضطرتهم للهجره إلى السودان) , المصدر كتاب (دراسات في تاريخ السودان) الجزء الأول صفحه 179 .
و هناك بعض الروايات عن كبار الرشايده و التي تشير إلى أن الجدب و القحط هو السبب الرئيسي في هجرة الرشايده إلى السودان و إليك بعض هذه الروايات :
1- يقول القاضي \ علي بن **** بن حيان من البراعصه من قبيلة الرشايده في السودان : (أتى قومنا من بلدهم الحجاز و من نجد و كانت قد أجدبت لمدة سبع سنوات و هي ممحله لا مطر فيها و لا سيل و هلكت الغنم و الإبل و صار بعض القوم يعمل في <جده> و هناك وجدوا من أهل المراكب في البحر الأحمر أن مناطق سواكن و بورتسودان <كذا> و مصوع و قروره أن هذه المناطق ممطره و أرسلوا مبعوثين عنهم لمعاينة ذلك .. و رجع هؤلاء و أخبروا قومهم فهاجروا جماعه إلى قروره و فريق إلى مصوع و ثالث إلى جنوب مصر خرجوا في أسرهم و ما بقي لهم من نياق) أ ه .
2- يقول أحمد بن صويلح بن الشيخ عبد الله السمهودي من الزنيمات من الرشايده : (اتجهوا إلى جدة و منها أرسلوا رائدهم للسودان <عطيه بن ارشيد من الزنيمات> ليستكشف لهم مناطق عقيق و طوكر فعاد الرائد إلى أهله يحمل البشرى بجودة المراعي و كثرة الصيد فرحلوا إليها) أ ه .
3- يقول حامد بن محمد بن مشحي من البراعصه من الرشايده : (أنه سمع من أسلافه أن الرشايده كانوا في الحجاز و كانوا قديما أغنياء ينتجعون في تلك البلاد فأتى على الأرض جدب أمتد لسبع سنين ماتت معظم الإبل فاجتمع الرشايده في موضع يعرف ب <فرسان> و منه تعاونوا حتى بلغوا السودان) أ ه .
4- يقول العمده سليم بن سعد بن سليم بن سعد من البراطيخ من الرشايده : (أن سكن الرشايده في الجزيره العربيه و كانوا أصحاب إبل و غنم و عندما ألمت بهم سنوات جدب أتاهم أصحاب المراكب و منهم <رشيد بن حلمه من الزنيمات و صويلح بن براك من البراطيخ> و كانوا يترددون على <بلاد العجم> من ناحية <حلايب> فلما أخبروهم بجودة مرعاه و استقرار الأمن فيها هاجر بعضهم إلى حلايب و اتجه بعضهم إلى فرشوط و سوهاج في مصر) أ ه .
(2)- بسبب القتال و الحروب :
يرى بعض الباحثون أن سبب هجرة فروع الرشايده الأساسيه إلى السودان يعود إلى الخلاف الذي نشأ بين الرشايده و بين الأشراف و ما عقبه من قتال .
و ممن أشار إلى ذلك الأستاذ \ عمر رضا كحاله بقوله : (و قد هاجرت إليها من الحجاز سنة 1288 هجري \ 1871 ميلادي , بسبب قتال وقع بينها و بين بعض القبائل هناك , فعبرت البحر الأحمر من جده و نزلت في أرض الحباب و كانت تعد نحو ألف رجل و معهم أسلحتهم و أولادهم و إبلهم فأعترضهم الحباب , و جرت بين الفريقين وقائع أدت إلى سفك الدماء) , المصدر كتاب (معجم قبائل العرب) الجزء الثاني صفحه 434 .
و يقول عبد الله بن محمد بن عوده من البراعصه من الرشايده : (أن الرشايده كانوا ينتشرون في الجزيره العربيه من نجد إلى برزان و حول مكه و جده و الغصن و على أثر خلاف بينهم و بين عون باشا الحاكم من الأشراف في عهد التركيه , نزح الرشايده إلى بر العجم - أي غرب البحر الأحمر - و كان ذلك أبان الحكم التركي المصري ...) , المصدر كتاب (دراسات في تاريخ السودان) الجزء الأول صفحه 181 .
(*)- مواطن الرشايده في السودان :
يتواجد الرشايده في السودان في منطقتين و هما :
1- الجهه الشرقيه و تقع بين بورتسودان و طوكر و تمتد حتى شواطىء البحر الأحمر شرقا .
2- الأقليم الجنوبي حوالي كسلا و القاش على حدود أرتيريا و يتواجد الرشايده في الجهه الغربيه من <القاش> غرب السكه الحديديه حيث الآبار و معظمهم من <البراعصه> .
(*)- من أخبار معارك الرشايده في السودان :
(1)- وقعه بين الرشايده و الحباب :
ذكر الأستاذ \ يوسف فضل حسن : (أن الرشايده استقروا في منطقة يقال لها <قروره> الواقعه في ديار قبيلة بني عامر البجاويه حتى اصطدموا مع أحد فروعها و هم <الحباب> و يقال إن السبب هو التنافس حول المرعى و يبدوا أن الإبل الجيده التي يمتلكها الرشايده و كذلك الأسلحه الناريه أعطتهم شيئا من الجرأه على منافسة السكان الأصليين في مراعيهم و اقتتل <الحباب> و <الرشايده> فانهزمت <الحباب> ثم اصطلح الفريقان و يقال أن سبب هذه الحرب مقتل <بعير> <عابد بن خلاف الرشيدي على يد <ادريس محمود دقه> من <الحباب> فلما علم عابد بمقتل جمله استنجد بقومه و اجتمع الطرفان في قلب (سقلا) للحرب و بدأ الرشايده القتال و أصابت رصاصه لعابد مقتلا من ادريس محمود دقه كما مات آخرون من الحباب فشكى زعيم الحباب الحكومة التركيه لما أصابهم من الرشايده فأمروا بترحيلهم إلى منطقة يقال لها <دورو>) , المصدر كتاب (دراسات في تاريخ السودان) الجزء الأول صفحه 188 - 189 .
(2)- وقعه على الرشايده :
(هاجمت عصابه بقيادة ردى بن بلع المشكاني معسكرا للشيخ \ عبد الله مصلح العازمي فقتلته و أخوته و بعضا من أهله ما لا يقل عن الخمسين من الأطفال و النساء و تعقب <الرشايده> تلك العصابه و عندما لحقوا بها عند <وادي رحيب> وجدوا أن الحباب قد تجمعوا في نحو 2000 مقاتل أما الرشايده فيقدرون بنحو 400 رجل و اصطف الفريقان على جانبي الوادي استعدادا للحرب و عندها تدخل الوسطاء من <بني عامر> واضعين المصحف على جمل فمال الجانبان للصلح) , المصدر كتاب (دراسات في تاريخ السودان) الجزء الأول صفحه 190 .
(3)- وقعة (وادي حليباي) :
(و هي واقعه قرب <قروره> على الحدود السودانيه الأثيوبيه , وقعت بها حرب ضروس بين <بني عامر> و <الرشايده> على أثر مقتل رجل منهم و قد خسرت الرشايده تلك الحرب و قتل منها نحو 30 رجل و عقرت نحو 200 من إبلهم) , المصدر كتاب (دراسات في تاريخ السودان) الجزء الأول صفحه 190 .
(4)- وقعة الهدندوة :
(تعرض بعض رجال قبيلة الرشايده للغزوا من <الهدندوة> فأدى إلى صدام مسلح مات فيه من <الهدندوة> فوق العشرين رجلا و من الرشايدة عشرة رجال و ما أن أشتد ساعد الرشايده و زاد عددهم بوصول مهاجرين جدد حتى فكر زعيمهم الشيخ \ عبد الله بن مبارك السمهودي في غزو <الهدندوة> للأخذ بثأر من مات من أهله على أيديهم فطالب الهدندوة من محافظ <سواكن> أن يبعد الرشايده من ديارهم فحكم علي رضا باشا عام 1900 ميلادي بعودتهم للحجاز فسار زعيم الرشايده الشيخ \ عبد الله بن مبارك السمهودي إلى الحسن الميرغني ليتشفع لهم عند حاكم مديرية <كسلا> فأشار الحاكم ببقائهم في السودان على أن يدفعوا مائة ناقه فديه لمن مات من الهدندوة) , المصدر كتاب (دراسات في تاريخ السودان) الجزء الأول صفحه 190 - 191 .
(*)- الرشايده و الثورة المهديه :
عانت قبيلة الرشايده من عدم الاستقرار خاصة في عهد <المهديه> و كانت قبيلة الرشايده لم تبدي حماسا لدعوة الامام المهدي بل أظهروا عداء لها و ظل الرشايده يعارضون حكومة <المهديه> .
و تؤكد بعض المصادر البريطانيه من أن الرشايده هاجروا إلى <أرتيريا> خوفا من بطش الأنصار .
و عندما هاجرت الرشايده إلى <أرتيريا> لحقوهم الأنصار و هم من أنصار الثوره المهديه و باغتوهم غدرا و خيانه فمات فيها من الرشايده 74 رجلا و يقول أحد شعراء الرشايده و هو دخيل الله الرشيدي في ذلك :
و آقومي اللي غدروا ما بين عتيريا و ذو الناب
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,اللي غدر بين عهد الله و عهد الخائنين
,,,,,,,,,يا ليتهم في جبل يوم طاحوا بالأنساب
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, و الله ما تغدوا يا للأنصار منهم سالمين .
المصدر : كتاب (دراسات في تاريخ السودان) الجزء الأول صفحه 195 + كتاب (الرشايده) صفحة 10 لمصطفى أحمد علي رضا .
تحياتي المخلصه .
توقيع : مبروك سليم
خلف إلى حدك من الوقت ضيقه ******* نبه إلى عديت أهل الشكاله
لقيت بين الناس قد شاع صيته ******* فيه الكرم و الدين و ساس الجماله
نشدت و من ينشد لقى ما يفيده ******* وصفه مثل سيفا تلامع وصاله
لا حل فيه المطروي قيل عايز ******* راس الفخر متمسكا طرف جاله
حافظ على السمعه بدار غريبه ******* بين الشرف و الدين حافظ حلاله
بين الملا يمشي له الراس مرتفع ******* يرمي على العليا و يترك أحثاله
دليل قولي ياهل الفكر و الوفاء ******* رجله ما تمشي يوم خطوة جهاله