كانت المطلقة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم تُخطب في حين الانتهاء من العدة ولا يعتبر الطلاق جريمة تعاقب عليهافهذه فاطمة بنت قيس طلقها زوجها فأتت الى الرسول عليه الصلاة والسلام لتخبره فقال:كم طلقك؟قالت ثلاثا فقال الرسول الكريم"فاذا انقضت عدتك فآذنيني"فلما انقضت عدتها زوجها لأسامة بن زيد
وهذه سبيعة الاكلبية جاءت الى الرسول صلى الله عليه وسلم بعد أن توفى زوجها وهي حامل تستأذنه في التجمل للخطاب بعد انتهائها من النفاس فلم يعترض عليها احد ولم يسخر منها احد بأن تزوجت وفي حجرها طفل رضيع
ومن هذا المنطلق فالمرأة المطلقة أو الأرملة مؤهلة لمسؤولية كبرى هي الحفاظ على ثقة المجتمع والحفاظ على كرامة أولادها وأسرتها من كل ما يسيء لهم
فقد تظلم كلتاهما نفسها بالحرمان من الحق الطبيعي الذي منحه لها الله بحجة الوفاء للزوج ان كانت ارملة أو الخوف من فشل آخر في الزواج إن كانت مطلقة
الا ترون معي أنهما عندما يعطيان الحرية للمجتمع بتوجيههما بحسب رغباته المتفاوتة فإنهما بذلك تفسحان المجال لهذا المجتمع بظلمهما ونزع الثقة منهما !!؟؟
كلّي آذانٌ صاغية لآرائكم النيرة
دمتم بخير